ذكرت السلطات الفرنسية أن لصوص مجوهرات "اللوفر" تركوا "أكثر من 150 عينة من الأدلة" في مكان السرقة. وذكر تقرير صحفي أن بعض هذه الأدلة قادت إلى القبض على 2 من المشتبه بهم.
وقد ترك لصوص مجوهرات "اللوفر" أكثر من 150 عينة من الأدلة في مكان السرقة، وبعض هذه الأدلة
وذكرت صحيفة لو باريزيان، التي كانت أول من نشر الخبر، أن رجلين في الثلاثينيات من العمر وينحدران من منطقة سين سان دوني في العاصمة ألقي القبض عليهما مساء أمس السبت. وأضافت أنهما معروفان للشرطة الفرنسية وأن أحد المشتبه بهما كان على وشك المغادرة إلى الجزائر من مطار شارل ديغول.
وكانت المدعية العامة لور بيكو كشفت الخميس أنه تم رفع "أكثر من 150 عينة من الحمض النووي والبصمات وغيرها من الآثار" في مكان السرقة. وخلال فرارهم، خلّف المجرمون وراءهم قفازات، وخوذة، ومنشارين كهربائيين، وموقد لحام، وسترة صفراء، وجهاز اتصال لاسلكيا، من بين أغراض أخرى. كما أسقطوا تاج الإمبراطورة أوجيني الذي تعرض لأضرار وصار يحتاج إلى ترميم.
وهناك خشية من تفكيك الألماس والأحجار الكريمة التي تُزيّن القطع التاريخية، وصهر معادنها.
وضمت القطع المسروقة تاجا وقرطا من مجوهرات الملكة ماري أميلي والملكة أورتونس التي عاشت في أوائل القرن التاسع عشر. وعُثر أيضا على تاج الإمبراطورة أوجيني، زوجة نابليون الثالث، مكسورا أمام المتحف، ويُعتقد أنه سقط من اللصوص في أثناء فرارهم.