شهدت مباراة أوساسونا وخيتافي في الدوري الإسباني، السبت، على ملعب "إل سادار" في بامبولونا، توقفاً بعد عشر دقائق فقط من انطلاقتها، بسبب احتجاج الجماهير الصاخب على حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأدى الاحتجاج، الذي نظمه "ألتراس إندار غوري" الشهير، إلى توقف المباراة، بعد إلقاء عشرات كرات التنس الصفراء على أرضية الملعب.
وبدأ الاحتجاج برفع لافتة باللغة الباسكية تحمل شعار "إسرائيل سونتسيتو"، والذي يترجم إلى "دمّر إسرائيل"، إلى جانب عشرات الأعلام الفلسطينيةالتي غطت المدرجات الجنوبية. سرعان ما انضم إليها الجماهير من جميع أنحاء الملعب، بما في ذلك مشجعي خيتافي، في هتافات جماعية تطالب بـ"حرية فلسطين" و"وقف الإبادة الجماعية في غزة".
وأصبح رمي كرات التنس رمزاً شائعاً للاحتجاجات السياسية في الملاعب الأوروبية، وهو ما حدث سابقاً في سباقات الدراجات "فويتا إسبانيا". كما أعربت شخصيات رياضية بارزة مثل بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، عن دعمها لمثل هذه التحركات، واصفاً الوضع في غزة بـ"الإبادة الجماعية الحية"
