أعلنت مصادر رسمية وإعلامية عن تنفيذ إسرائيل ضربة جوية دقيقة في العاصمة القطرية الدوحة، استهدفت قياديين في حركة حماس كانوا مجتمعين لبحث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة.
ووفقاً لمصادر دبلوماسية، فقد استُهدف الاجتماع الذي ضم عدداً من قيادات الحركة بينهم خليل الحية، المكلّف بإدارة ملف التفاوض في غزة، وزهير جبارين المسؤول عن الشؤون المالية في الضفة الغربية، إضافة إلى تقارير غير مؤكدة عن وجود خالد مشعل في مكان الهجوم.
وسُمع دوي عدة انفجارات في حي كتارا، أحد أحياء العاصمة القطرية، وتصاعدت أعمدة دخان كثيفة في سماء المنطقة. وأفادت السفارة الأمريكية في الدوحة بأنها أصدرت تعليمات لمواطنيها بضرورة البقاء في أماكنهم حتى إشعار آخر.
من جانبها، دانت وزارة الخارجية القطرية العملية ووصفتها بـ"الهجوم الجبان" و"الخرق الفاضح للقانون الدولي وسيادة الدولة"، مؤكدة أن التحقيقات جارية على أعلى المستويات.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الضربة نُفذت بقرار إسرائيلي مستقل، محملاً حكومته المسؤولية الكاملة عن العملية، فيما حذرت مصادر سياسية من أن الهجوم قد يقوّض جهود الوساطة القطرية في التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس.
