حافظ الأسد في مركز الكون قبل "جيمس ويب"

صورة الكون كما نشرتها ناسا وأضيفت لها صورة حافظ الأسد
صورة الكون كما نشرتها ناسا وأضيفت لها صورة حافظ الأسد

عندما شاهد علماء الفلك الصور التي أرسلها التليسكوب الفضائي "جيمس ويب" انبهروا إلى حد البكاء بهذا الإنجاز العلمي الفريد. الصور تظهر مزيجا من المجرات البعيدة في تعمق أكبر وهذه الصوره الفريدة للكون تظهر كيف تقوم الثقوب السوداء بابتلاع النجوم، الصور الأربع التي نشرت تظهر عظمة الكون وبهاءه

وأوضح بيل نيلسون، مدير ناسا أن "كل صورة هي اكتشاف جديد وكل واحدة ستمنح البشرية وجهة نظر لم نرها من قبل. التيليسكوب" جيمس ويب " الذي بلغت كلفته 10 مليار دولار وصل نقطة المراقبة المرسومة له على بعد 1,6 مليون كلم من الأرض في يناير/ كانون الثاني الماضي أما الصورة التي أرسلها عن النجوم فهي تبعد مليارات السنين الضوئية ( الثانية الضوئية تساوي 360,000 كلم) هذا الإنجاز العلمي قامت به الدول الأوربية التي ساهمت في تصنيع التيلسكوب مع الولايات المتحدة ويؤكد أن الإنسان يمكنه أن يقوم بإنجازات علمية فريدة تكشف أسرار الكون الذي حير عقل الانسان،. وأن الدول التي تضمن حرية البحث العلمي والتجارب العلمية وتحترم التقدم يمكنها أن تتقدم في إنجازات رائعة كهذه الصور الكونية التي لم يرها أحد من قبل. لكن من المضحك، ومن السخف بمكان أن عبدة الشخصية الذين لا يبتعد فهمهم عن مسافة ثانية عادية من زمننا قاموا بتشويه صورة الكون بوضع صورة حافظ الأسد في مركزها، وكأنه الإله الذي يدير هذا الكون، وقام أيضا بعض غلاة الشيعة بوضع صورة الإمام علي أيضا.. هذه العملية تنم عن احتقار هذا الإنجاز العلمي وكأنهم يقولون إن حافظ الأسد، والإمام علي كانا هناك قبل "جيمس ويب"، هذه العبادة للشخصية تعطينا صورة واضحة بدون مكبر عن عقلية هؤلاء التي لا تتعدى عقول عصافير في أجسام بغال لأنهم ما أوتوا من العلم إلا قليلا. وكي لا نجزم جزما قاطعا عدم فهم هؤلاء فربما كنا مخطئين، فمن المحتمل أن بكاء علماء الناسا عند مشاهدتهم الصور كانت بسبب رؤيتهم لحافظ الأسد في مركز الكون، وقاموا بعملية مسح الصورة على تطبيق فوتو شوب. ربما.