"رانيا عباسي" الطبيبة السورية المعتقلة تتصدر حملة "دونما وجه حق" الأمريكية

السوري اليوم _متابعات
الخميس, 12 يناير - 2023
اعتقال الطبيبة السورية وعائلتها
اعتقال الطبيبة السورية وعائلتها


أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية حملة بعنوان "دونما وجه حق" (WithoutJustCause#) سلطت من خلالها الضوء على قضية المعتقلين السياسيين في العالم، وطالبت بالإفراج عنهم.

اللافت في هذه الحملة هو تصدر قضية المعتقلة السورية رانيا عباسي وهي الطبيبة وبطلة سوريا بالشطرنج لهذه الحملة. 

ووفق ما أورد موقع وزارة الخارجية الأميركية، فقد اختارت الحملة قصص أشخاص في مختلف دول العالم اعتقلوا لممارستهم حقوقهم الإنسانية. حيث سيتم تسليط الضوء من خلالها على ممارسات الاستبداد المتزايدة لإسكات المعارضة وقمع الحريات.

وقال المصدر إن عدداً لا يحصى من السجناء السياسيين حول العالم يتعرضون للتعذيب بظروف غير إنسانية، أو للاختفاء القسري وغيره من أشكال الانتهاكات. في حين تتوق عائلاتهم إلى معرفة مصير أحبائهم المسجونين ولم شملهم معهم.

ودعت الخارجية جميع سفارات وقنصليات الولايات المتحدة في العالم إلى الانضمام للحملة والمطالبة بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين من خلال أنشطتها الدبلوماسية والمشاركة الثنائية والتواصل مع المنظمات الدولية والاجتماع مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية وعائلات السجناء السياسيين.

ما قصة رانيا عباسي 

هي طبيبة أسنان وبطلة الجمهورية في رياضة الشطرنج مثّلت سوريا في العديد من المنافسات الإقليمية والعربية.اعتقلها نظام الأسد عام 2013 مع زوجها عبد الرّحمن وأطفالهما الستّة: ديمة وانتصار ونجاح وآلاء وأحمد وليان، الذين كانت تتراوح أعمارهم حينذاك دون 14 عاماً بذريعة تقديمهم مساعدات إنسانيّة لنازحين سوريّين، وما يزال مصيرهم مجهولاً حتّى اليوم.

وذكرت الخارجية الأميركية أنه عندما انطلقت الثورة في سوريا عام 2011، تعهدت رانيا بالبقاء في بلدها لتقديم الدعم ضمن مجتمعها المحلي وتربية أطفالها. وفي الـ 9 من آذار 2013 حضرت عناصر من فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد في دمشق إلى منزلها واعتقلوا زوجها الدكتور عبد الرحمن ياسين دون سبب.

وفي الـ 11 من الشهر نفسه، عاد عناصر الفرع مدججين بالسلاح لاعتقال الدكتورة العباسي وأطفالها الستة. ومايزال مصيرهم مجهول حتى الآن.

وتطالب الحملة بإطلاق سراح العباسي مع عائلتها، إلى جانب جميع المعتقلين الآخرين في سوريا من دون تأخير، كما تطالب النظام بتوضيح مصير العدد الهائل من المفقودين.

وإلى جانب الدكتور رانيا عباسي ضمت الحملة عدداً من المعتقلين السياسيين في عدة دول مختلفة منها إيران، ومصر والصين إلى فنزويلا وروسيا وكوبا وبيلاروسيا.