قتلوا أمه انتقاماً لمواقفه..خلايا الاغتيالات في درعا تستهدف ذوي المطلوبين!

السوري اليوم - جواد العبدالله
السبت, 30 أبريل - 2022
منشئ الصورة: yalda‏  (انترنت)
منشئ الصورة: yalda‏ (انترنت)

قتل مجهولون ملثمون سيدة في مدينة طفس في ريف درعا الغربي، ولاذوا بالفرار، وذلك بعد آذان مغرب يوم السبت 30آبريل/نيسان.


حيث اقتحم ملثمون مجهولون منزل السيد محمد إبراهيم الربداوي في مدينة طفس في ريف درعا الغربي بعد آذان المغرب لقتله لكن والدته السيدة صباح بردان تصدت لهم فأردوها قتيلة بعدة رصاصات من بنادقهم الألية ولاذوا بالفرار على دراجات نارية.


ويعرف عن الربداوي أنه من قادة المعارضة في مدينة طفس وشارك بعدة عمليات عسكرية ضد قوات النظام إضافة للحراك السلمي خلال السنوات الماضية، وخضع لاتفاق تسوية 2021

 كما يعتبر من أبرز المطلوبين لأفرع النظام الأمنية وأدرج اسمه مع الأسماء الستة المطلوبين للترحيل إلى الشمال السوري خلال مفاوضات النظام واللجنة المركزية "لجنة محلية للتفاوض" صيف 2021، والتي انتهت إلى إجراء تسويات وعدم ترحيلهم بكفالة اللجنة المركزية وعشائرهم.

وشرعت خلايا النظام في الآونة الأخيرة باستهداف ذوي المطلوبين لقوائمهم، في حال فشلت العملية أو أخطأوا مكان المطلوب لهم، وسُجلت حالة في ريف درعا حيث قتل شاب مدني لم ينخرط بأي عمل ثوري، فقط لأنه ينتمي لعائلة مناهضة للنظام، وسجلت أيضاً حالات عديدة لاستهداف مدنيين انتقاما من ذويهم التي لا تطالهم عمليات الاغتيال.


وفي سياق متصل، أصيب قاسم محمد حوشان من بلدة محجة في ريف درعا الأوسط، وذلك باستهدافه من قبل مجهولين بالرصاص المباشر، والحوشان عنصر في فرع المخابرات العسكرية في درعا و المعروف بفرع 265 .


وفي سياق آخر أصيب الشاب محمد تحرير قداح إثر مشاجرة بين مجموعة من أبناء مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي تطورت إلى استخدام السلاح  


وتشهد محافظة درعا فلتانا أمنيا في أغلب بلداتها أبرزها الاغتيالات، إضافة للمشاجرات والخلافات العشائرية التي تنتهي بسقوط قتلى وجرحى